لقد كانت العراق سندا لكل عربي ورأس حربة للامة المتآكلة

لقد كانت العراق سندا لكل عربي ورأس حربة للامة المتآكلة


بعد أن تأكد للأعداء والخونة أن بلاد الرافدين هي المهد العربي والمعيل القائم بشؤون الأمة الإسلامية والوتر الحساس وأنها تهدد مصالحهم في المنطقة العربية برمتها باعتبار العراق القائد الموجه للأمة, ولكي تتحقق مطامع الصهاينة من لم ينسو صواريخ العراق وهي تنزل عليهم وتقصف منشآتهم بمنتهى الدقة والحكمة عاجزين عن الرد , كان لا بد من طريقة حتى يفككون هذه الأم المجيدة ويشتتوا أبناءها وأول خطوة قام بها أبناء الشياطين شراء حكام العرب , صفقة رخيصة للإطاحة بالقائد الفذ الشهيد صدام حسين واضعين بذالك خطة للقضاء على نهجه المتمثل في توحيد الأمة العربية بيد عربية متبرئين في النهاية من دمه , فكان لهم ما ارادو ؟؟؟

وباتت ارض امتنا العربية مباحة للفرس والصليبيين

وللأسف الشعب العراقي هو من يدفع الثمن الآن بعدما كان هو الحامي لامتنا المغدورة من أبناء جلدتها

دائما نقرأ ونشاهد عبر القنوات سقوط آلاف الشهداء العراقيين لأجل استرجاع حريتهم

تلك الحرية التي باعها حكامنا العرب في المزاد العلني الامركو صهيوني بأبخس الأثمان لمجرد البقاء على كرسي السلطة؟

والله إن العين لتدمع والقلب لا يخشع وأنت ترى كفاح أطفال وشيوخ العراق دفاعا عن أمتهم العربية بالرغم من الغدر الذي تجرعوه من اقرب الناس إليهم إلا أنهم اثبتوا أنهم أسمى واكبر من كل شيء واصلب من أن تخترقهم وساوس الفرس المجوس واليهود

تلك هي النخوة العربية وكما قال المثل الأسد لا ينجب إلا أسدا

ذاك الشبل من ذاك الأسد , تخونني العبارات ولا أجد ما أقول سوى أن شعب العراق شعب عظيم يدافع عن أمته المهانة رغم الضيق الذي هو فيه , بدافع عن الوطن العربي بالرغم من حاجته إلى كل شيء

يدافع عن عروبتنا وهو في اشد محنته , يكافح لأجل توحيد امتنا بالرغم من العذاب الذي يلقاه من أعداءه الفرس وأمريكا

هكذا هو شعب العراق ولن يكون غير هكذا, وأبطاله من أبناء المقاومة اكبر دليل على أن العراق هي البيت الشاسع الواسع وان كان ضيقا إلا انه لن يبخل على أي عربي بما يملك ولن يتراجع عن صد الكدر والظلم كي يحمي ابناء امته

غدروك ياعراق ولكنك دائما كنت تعودين للريادة وستعودين .... رغم الداء والاعداء ستعودين قمة على راس امتنا

بعثيون سنيون شيعة سمهم كما شئت لا يعرفون سوى كلمة واحدة أنهم أبناء الأمة العربية, أبناء العراق المجيد.